أقتل هؤلاء لتعيش سعيداً
> >
> > بقلم :عبدالمحسن الودعاني
> >
> > الفراغ والوحده
> > عندما يشعر الأنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك علية الأمور فيتعكر مزاجه في الغالب ولذلك في هذا الوقت بالذات تفكيرة يزيد من حدة تعقيدها
> > ولذلك الوحدة ان اقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فأقتلها!
> >
> > ولكن !
> > في حالة الوحدة والتفرد مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة المتغيرة والطارئة ... في هذه الحالة فقط انصح بها .
> >
> > عصر السرعة
> > عصر العولمه والأنفتاحية من خلال وسائل التكنولجيا الحديثه ومنها الشبكة العنكبوتية والأطباق الفضائية التي تبث كل الثقافات من العالم المتقدم تقنياً وعلى النقيض من ذلك نرى ثقافات العالم الذي يدعوا الى التأخر ليبقى التميز للعالم الغربي ويبقى الوضع كما هو عليه بالنسبة للعرب والشرق الأوسط بشكل عام الذي ينتمي الى دول العالم الثالث ليطلق عليه اسم الدول النامية ( النائمه ).
> > لذلك توجب علينا إشغال إوقاتنا بما يفيدنا في ديننا و دنيانا لا إلى متابعة برامج هابطة إخلاقياً ولذلك علينا مسؤلية البحث عن المتقدم المفيد العصري الذي لا يخالف شريعتنا الأسلامية (مغذي لفكرك وعقلك لا مغذي لشهواتك وغرائزك).
> > ولذلك ان دعتك الثقافة الغربية الى الأنحلال والعري من قيمنا ومبادئنا الأسلامية فأقتلها!
> >
> >
> >
> > عالم الأحزان والهموم
> > ان كنت تحمل من الهموم جبال ومن الأحزان مثلها فتذكر انك تؤجر على ذلك ان صبرت واحتسبت الأجر من الله فأقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائماً بسبب ومن غير سبب هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.
> >
> >
> >
> > الكبرياء والعلو
> > اذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى انت الأغنى والأهم في هذا العالم فكبريائك وعلوك هنا قاتلين فأقتلهم!
> >
> >
> >
> > الأنانية والغرور
> > كلمتان لمعنى واحد!! ....... الغرور هو نهاية الشخص فأحذره والأنانية نهاية النهاية
> > فكن حذراً وتذكر ان الأيثار إجمل عطاءً ان كنت تملكه فأن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية و الغرور ...نعم أقتلهم